الثلاثاء، 4 مارس 2014

+ قصة لائحة 1957 المتمسكون بها!! +





قصة لائحة 1957 المتمسكون بها    +                                                  !!  +
ربما عن عدم دراية ومعرفة حقيقية بلائحة 1957 يتمسك – من لهم أغراض ومصالح شخصية – بتلك اللائحة التى من العار التمسك بها. قصة هذه اللائحة هى: فى 13 نوفمبر تنيح (توفى) البابا يوساب الثانى البطريرك 115 – والذى كان مطراناً من قبل على إيبارشية جرجا – والذى شهد عصره الكثير من الأضطرابات على الرغم من أنه كان على درجة عالية من التقوى والروحانية وطيبة القلب، لكن المتاعب لاحقته ولاحقت الكنيسة أيضاً. حدث بعد نياحته أن تقدم شباب مدارس الأحد بتزكية ثلاثة رهبان جامعيين من مجموعة مدارس الأحد وهم – طبقاً لترتيب السن: الراهب متى المسكين (مواليد 1919، رهبنة عام 1948)، الراهب مكارى السريانى (مواليد 1920، رهبنة عام 1948)، الراهب أنطونيوس السريانى (مواليد 1923، رهبنة 1954) والذى صار فيما بعد فى عام 1971 البابا شنوده الثالث. أنزعج من تلك الترشيحات المطارنة والأساقفة فى ذلك الوقت وحاولوا منع هذه الترشيحات. توجه وفد منهم إلى السيد زكريا محيى الدين – الذى كان فى ذلك الوقت فى منصب وزير الداخلية – وقالوا له الآتى: أن هؤلاء الرهبان الثلاثة ينتمون إلى تنظيم بالكنيسة يُسمى مدارس الأحد، وهذا التنظيم يكافئ تنظيم الأخوان المسلمين فى مصر. فى ذلك الوقت كان اسم "جماعة الأخوان المسلمين" يثير الخوف والهلع فى نفوس أعضاء مجلس قيادة الثورة. بالأضافة إلى أن هؤلاء المطارنة والأساقفة كانوا على خلاف سابق مع الراهب متى المسكين عندما كان وكيلاً للبطريركية بالإسكندرية فى الفترة 1954 – 1955، عندما حاول أصلاح بطريركية الإسكندرية بمنهج روحى كنسى، فأصطدم معه هؤلاء المطارنة إذ كانوا يعتبرون بطريركية الإسكندرية مصيفاً لهم!! المهم قدم المطارنة والأساقفة مشروع لائحة ليتمكنوا من أقصاء هؤلاء الرهبان الثلاثة، فقاموا بالآتى: (1) أكبر الرهبان الثلاثة سناً كان يبلغ من العمر 37 عاماً، فوضعوا شرط السن لا يقل عن 40 عاماً. (2) أقدم راهبين من الرهبان الثلاثة فى الرهبنة كان يبلغ 8 سنوات، فوضعوا شرط 15 سنة رهبنة. (3) جواز ترشح المطارنة والأساقفة للكرسى البابوى!! وبذلك تم أقصاء هؤلاء الرهبان الثلاثة وصدرت لائحة 1957 المؤسفة. كان قائمقام البطريرك فى ذلك الوقت هو الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا، وكان يدرك تماماً العوار الذى باللائحة والأغراض الشخصية من وراء وضعها، ففى جلسات مجمع الأساقفة أعلن أقتصار الترشح على الرهبان فقط وممنوع ترشيح المطارنة والأساقفة. وأنتهى الموضوع بدخول خمسة رهبان الأنتخابات، وتم أجراء القرعة على أعلى ثلاثة أصوات والتى أفرزت الراهب التقى مينا البراموسى المتوحد ليقام أسقفاً على إيبارشية الإسكندرية، وفى 10 مايو 1959 سيم أسقفاً على الإسكندرية وأخذ لقب بابا وبطريرك الكرازة المرقسية باسم البابا كيرلس السادس (1959 – 1971). فلماذا نخفى تلك الحقائق عن الشعب؟ حتى أن الأغلبية التى لا تعلم أى شئ تهاجم المخلصين الذين يطالبون بضرورة التمسك بتقاليد الكنيسة أنهم مجموعة من الأشرار الذين يحاولون هدم الكنيسة وتعطيل أى عمل للبنيان، مع أن هؤلاء من أخلص وأنقى الشخصيات المحبة لكنيستها ولوطنها. أبعد تلك القصة الحقيقية مازلنا متمسكين بتلك اللائحة؟ فى أنتخابات 1959 – كما رأينا – لم يتمسك بها القائمقام البطريركى!! فلماذا الأصرار على التمسك بها؟ يوجد سر خفى!!

+++

بخصوص القرعة الهيكلية، يجب وضع ورقة رابعة بيضاء لضمان اختيار الله، والا فأننا نضحك على أنفسنا بأن الله أختار ورقة من الثلاث ورقات التى تحمل ثلاثة أسماء وهذا حجر على الله وفرض رأى وإلا فكيف نعلم ان الله لا يرضى عن الثلاثة اسماء أن لم تكن هنالك ورقة رابعة بيضاء ؟

مع العلم ان الكنيسة ظلت منذ البطريرك الاول مارمرقس الرسول 14 سنة بشكل متقطع وكان الكرسى خالى من البطريرك وعلية فكيف تصر الكنيسة الأرثوذكسية الأن على وجوب وجود بطريرك بل وتحدد موعد التجليس قبل حتى أجراء الأنتخابات والترشيحات ؟ وهوا ما نادينا به كثيراً،

والتاريخ يسطر لنا التالى وهو البابا يوحنا الرابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, بطريرك الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية رقم 48 في الفترة ما بين من 776 إلى 799محل أقامتة مدة الرئاسة الكنيسة المرقسية بالأسكندرية انقضت خمسة عشر شهرًا بعد نياحة البابا مينا الأول قبل أن يجتمع الأساقفة معًا في الإسكندرية لاختيار من يخلف البابا الراحل. ولما اجتمعوا رؤوا أن يصوموا ويصلوا استلهامًا للروح القدس، وبينما هم يصلون قام شماس شيخ واقترح اسم راهب مشهود له بالتقوى ورخامة الصوت اسمه يوأنس، وكان يعيش في دير الأنبا مقاريوس الكبير. ومع ما امتاز به هذا الراهب من فضائل فقد رأى بعض الأساقفة أن يلجؤوا إلى القرعة الهيكلية في الانتخاب، وعلى ذلك اختاروا راهبين آخرين وكتبوا الأسماء الثلاثة، كلاً على ورقة، ووضعوا معها ورقة بيضاء،

وايضا البابا ميخائيل الخامس (بابا الإسكندرية)هو البطرك ( 71 ) تولى من سنة 1145 إلى سنة م 1147 م. عُمِلت قرعة له مع اثنين آخرين وورقة رابعة باسم "السيد المسيح الراعي الصالح"، ووضعوا الأوراق على المذبح وأقاموا القداس ثلاثة أيام متوالية وأحضروا طفلًا ليختار ورقة فكان المنصب من نصيب ميخائيل هذا، وكان مشهودًا له من الجميع بحسن السيرة.هكذا يجب أن تتم القرعة الهيكلية تأكيداً على أختيار الله لانة لو تم سحب الورقة البيضاء عندها تعلن السماء ان الله غير راضى عن هذا البطريرك، بدلا من وضع ثلاثة ورقات ونجبر الله ونحدد رأئية ان يختار من الثلاث ورقات                                                                                                                    
+ تحياتى الى الجميع +                                                                    

Nader Sobhy Soliman                                                                   





هناك تعليق واحد:

  1. تعالو كدا نشوف اية هى الحقيقة لحكاية قصة لايحة 1957 لانتخاب البطرك من بداية الامر.

    ردحذف