(وصمة عار سجلها نبيل العربى فى تاريخ جامعة الدول العربية و نطالب بالاعتذار)
قال الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس فى ختام أعمال القمة، فى معرض حديثه عن السنة والشيعة، حينما قال "أحنا مش كاثوليك وبروتستانت عندنا كتب مختلفة وأوضاع مختلفة" اصابنا حالة من الذهول عندما شاهدنا مثل هذة الكلمات تخرج من شخصية تتبوء منصباً رفيع المستوى و يتحدث عن امور هامة تخص اساس المسيحية و هى الكتاب المقدس و هو اوضح فى حديثة انة يفتقد تماماً عن ما هى (المسيحية)و حديثة بهذا الشكل ان دل فيدل فقط على العنصرية و محاولة رخيصة لزرع الفتنة و علية ان يتابع قداسة البابا تواضروس الثانى رأس الكنيسة الارثوذكسية و ما قالة فى هذا الشأن .. في إجتماع الأربعاء الموافق 12 فبراير عام 2014 ، وبحضور مندوبين عن كل الطوائف المسيحية في بلدنا الغالي مصر والذي كان بمناسبة أسبوع الصلاة بين جميع الكنائس المصرية وفي عظة قداستة بهذه المناسبة الطيبة والجميلة من أجل الشركة والوحدة وكان عنوانها ...(معاً) حيث في ختام هذه العظة القيمة جداً قال قداستة نصاً (.." الحكاية مش خلاف ، الحكاية هو التنوع الجميل لكلمة معا ") فليس هناك خلاف بل تنوع و اعطى قداستة مثالاً ليد الانسان فهى يد واحدة و بها خمسة اصابع مختلفين من حيث الشكل و الطول و الاسماء و لكن فى النهاية هم يداً واحدة) و بالتالى نحن لا يوجد لدينا كتب مختلفة كما يدٌعى الدكتور نبيل العربى و هذا الاتهام للمسيحية يعنى التشكيك و الطعن فى الكتاب المقدس و ازدراء للديانة المسيحية ..فنحن المسيحيين الارثوذكس او سواء الطوائف الاخرى كاثوليك او بروتستانت ...و المسيحيين بشكل عام على مستوى انحاء العالم و الكرة الارضية يؤمنون بكتاب مقدس واحد و الة واحد
اخيراً:- ما صدر من تصريحات للدكتور نبيل العربى امين عام جامعة الدول العربية فهو شىء مخزى و نطالب بالاعتذار الرسمى لجموع المسيحيين و نرجوا الابتعاد عن الامور التى تهدم اكثر مما تبنى من اجل سلامة مصرنا الغالية و تحقيق امن و استقرار البلاد الذى يسعى الية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظ الله خطاة و حفظ مصر و حفظ شعبها العظيم.
مؤسس و مسئول الحركة:-
مهندس / نادر صبحى سليمان


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق