" تقرير هام عن ثلاث سنوات على تجليس قداسة البابا تواضروس ."

 

                  تقرير هام عن ثلاث سنوات على تجليس قداسة  البابا  تواضروس .

نحن حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس الداعمة و المساندة لقرارات قداسة البابا تواضروس الثانى و نلقبة بلقب ابو الاصلاح للقرن الحادى و العشرون حيث ان منذ اعتلى قداسة البابا الكرسى المرقسى و هو يعمل جاهدا على الاصلاح الكنسى و اعادة و هيكلة ترتيب البيت الكنسى من الداخل و نجح البابا تواضروس الثاني، البابا الـ 118بين البطاركة المصريين، خلال ثلاثة اعوام فى ان يجعل الكنيسة تتصدر المواقف الوطنية المشرفة، وان يكون البابا سفيرا فوق العادة لتقديم مصر الجديدة للعالم أجمع ، فاستحق احترام وتقدير كل المصريين..حيث قال عبارة اعتبرت أنها أفضل ما قيل من باباوات الكنيسة لتأكيد أهمية الوطنية وهي..«يمكن ان نعيش فى وطن بلا كنائس ولكن لا يمكن ان نعيش فى كنائس بلا وطن، فالاوطان أبقى من الكنائس» .. عبارة حكمية جدا تحمل فى محتواها الكثير من المعانى بالرغم من ان لا يفهم مقصدها الكثيرون من شعب الكنيسة البسيط و اعتقدوا ان بهذة العبارة قداسة البابا يتخلى عن الكنيسة و لكن قام قداسة البابا بالتوضيح ان الأوطان أبقى من الكنائس، فالوطن هو الإحتياج الأول للإنسان، كما يحتاج الى بيت وسكن، الاحتياج الثانى للإنسان هو وجود مكان للعبادة، فكيف يوجد مكان للعبادة ولا يوجد وطن ومكان للسكن، وبالتالى فإن الوطن يتحقق أولا، فيمكن أن أكون فى مكان ليس فيه كنيسة وأصلي، ويمكننى إذا سافرت الى بلد ليس فيه كنيسة قبطية أرثوذكسية أن أذهب الى بيت صديق ونصلى معا. وتواجدنا مع فضيلة شيخ الأزهر الشريف ورموز المجتمع المصرى فى ثورة 30 يونيو هو إنحياز لإرادة شعبية وحركة شعب وثورة شعب، ولم يكن هناك وقت للمشورة والتشاور فالبلد كلها كانت تغلى ونزلت للشارع لتعبر عن رأيها ورفضها للنظام الذى كان موجودا، ولتصرفات كثيرة كانت ظاهرة، وشاهدة للعيان . و الوطن بالنسبة لقداسة البابا تواضروس دائما فى المرتبة الاولى واستقرار الوطن هو الضمان لمستقبل أفضل للجميع ، مؤكدا ان الأوطان أبقى من الكنائس، وان الكنيسة مؤسسة من مؤسسات الدولة الأمينة على الوطن، وبكل جرأة وثقة فى الله، دائما يقول قداسة البابا اننا لا نخشى وقوع تفجيرات إرهابية فى الاعياد فنحن فى يد الله وهو يضبط كل شئ و من الجدير بالذكر اصرار البابا على رفض ان يكون التمثيل فى البرلمان القادم على أساس دينى مطالبا بتغليب الكفاءة والوطنية ، و قال قداستة كثيرا الى انه لو جاء برلمان أعضاؤه على مستوى جيد فالنتيجة ستكون رائعة لنا جميعا كمصريين..وعلاقة قداسة البابا بالدولة حيث ان قداستة هو البطرك الممثل لكنيستنا الارثوذكسية و حيث ان الكنيسة مؤسسة من مؤسسات الدولة، و هى مؤسسة أمينة على الوطن وعملها روحى وليس لها دور سياسى على الإطلاق، ولكن لها دورا اجتماعيا يدخل فى حق المواطنة،هذا هو دور الكنيسة فى الأساس، والانتخابات البرلمانية تخصنا جميعا، فالبرلمان يقدم قوانين الحياة فى مصر ، ويقول دائما قداستة ان ما يهمنا هو معيار الكفاءة فى اختيار نواب مجلس الشعب، فلا يصح أن يشترك فى وضع قانون إنسان لا يعرف شيئا عن القانون وهذا شئ مهم جدا، و يقول قداستة يهمنى فى البرلمان القادم أن يكون هناك نواب على مستوى عال من المهارة، والمفروض ان نبتعد عن مجرد الشعبية أو القبلية، أو وسائل الإغراء المادية و الكنيسة تقف على مسافة واحدة ولا تقوم بتوجية الشعب نحو انتخاب "س" او "ص" و لكن فقط دور الكنيسة هو زرع روح المواطنة لدى الشعب و مناشدتهم للنزل للتصويت. ماذا تقول عن علاقتكم بالرئيس السيسي، وهل ينتظر الأقباط مكافأة بعد كل ما تحملوه فى السنوات الماضية؟
وعن علاقة قداسة البابا و الكنيسة بالرئيس عبد الفتاح السيسى دائما يتحدث قداسة البابا فهذا الامر و يقول نصا من حيث علاقتنا كمصريين بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى علاقة طيبة هو إنسان يحترم الجميع ، ويقدر كل واحد فى مكانه ، العسكرى فى موقعه، والعالم فى معمله، والمسلم فى مسجده، والقبطى فى كنيسته، كل إنسان حسب تخصصه وبحسب وضعه، وأعتقد ان هذه أولى خطوات النجاح وهى احترام وعدم تهميش أى إنسان مادام يعيش على أرض مصر ... و من جهتنا كانت فرحة من الصعب وصفها حينما دخل علينا الرئيس السيسى للتهنئة علينا فى يناير الماضى عيد الميلاد المجيد و ننتظر ان يكررها العام القادم .فهو حقا اثبت للجميع انة رئيساً لكل المصريين..
ولا نغفل حصول قداسة البابا ومنحه الدكتوراة الفخرية من جامعة بنى سويف هذا العام حيث أعلنت الجامعة عن الحيثيات التي دفعتها الى منح الدكتوراة الفخرية الى قداسة البابا تواضروس الثاني والتي قدمتها الجامعة لدوره في نشر التسامح بين أطياف الأمة وتعبيرا عن اعتزازنا لمسيرته الدينية والإنسانية كرمز من رموز الكنيسة المصرية .وجاء نص شهادة الدكتوراة الفخرية "استنادا إلى قرار مجلس الجامعة رقم 119 بتاريخ 26/3/2015 تتشرف جامعة بنى سويف بمنح شهادة الدكتوراة الفخرية فى " تعزيز السلم الاجتماعى فى مصر " لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نظرا لجهود قداسته فى إعلاء قيمة الوطن ونشر التسامح بين أطياف الأمة، وتعبيرا عن اعتزازنا لمسيرته الدينية والإنسانية كرمز من رموز الكنيسة المصرية التى لعبت دورا محورياً فى الحفاظ على الوطن وأمنه. تأكيدا على أن الشعب المصرى نسيج واحد.وإن تكريم جامعة بنى سويف لقداسته هو إعلاء لقيم الأصالة والانتماء وإبراز القدوة والمثال وتجسيد للمبادئ التى تأسست عليها الجامعة ومازالت تسترشد بها وتستضيء بهديها". و اشاد الجميع بدور و انجازات قداستة حيث بحضور الأستاذ الدكتور أشرف حاتم الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات وهيئة التدريس بالجامعة .حيث وصفت المتحدثة الإعلامية بالجامعة قداسة البابا تواضروس الثاني ، بأنه ناشر السلام باعث المحبة، الذي أبهر العالم بعباراته الرنانة المفكر المبدع رجل الدين المتسامح صاحب مقولة العالم في يد الله ومصر في قلب الله ، رجل يتميز بالوطنية في أصعب فترات البلاد ، خير ظهير للتصدي للفتن والقلاقل.و ايضا أكد الدكتور علاء عبد الحليم نائب رئيس جامعة بني سويف، في كلمته خلال حفل منح الجامعة درجة الدكتوراة الفخرية لقداسته موجها كلامه لقداسة البابا لا تستحق فقط دكتوراة فخرية بل تستحق تكريما من كل مصري فأنت قادر على تدعيم السلم الاجتماعي في مصر.و الدكتور فريد شوقي نائب رئيس الجامعة خلال كلمته بقداسة البابا قائلا: سجلت مكانك في تاريخ العظماء بمقولتك: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن" ، لقد أكدت شهادة المواطنة للإنسان المصري. وقال الدكتور أمين لطفي السيد رئيس جامعة بني سويف ، إن الجامعة تتشرف بوجود قداستك وكما قيل عنك أنت" ماسي الفم وطني القلب "وفرحت كثيرا لعبارتك التي قلتها حينما زارك الرئيس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بالعيد والتي قلت فيها، إن هناك لحظات قصيرة يدوم تأثيرها طويلا ، ونصلي لك ونتمني واسع الإنجازات ، دائما ما تحمل التفاؤل والأمل الذي يشع من قداستك ، وقوية هي عباراتك التي قلتها عن مصر إن مصر لها جذور وأصول وحضارتها تشهد بذلك ومصر لها حاضر حي و مستقبل مشرق وتاريخ محفوظ بيد عالية ، إن إنجازات البابا ليست للكنيسة بل لكل ربوع الوطن لتعزيز السلم الاجتماعي .وأكد الدكتور رابح رتيب بسطا، نائب رئيس جامعة بني سويف السابق ، أن قداسة البابا أكبر من أي شهادة فخرية وجامعة بني سويف هي الجامعة الأولي التي حظيت بهذه المبادرة ، فهو من يمنح الشهادات والبركات وأكبر من كل التقديرات ، مضيفا أن قبوله للدكتوراة الفخرية تكريم لجامعة بني سويف ، كما أن دوركم الديني والاجتماعي يستحق كل التقدير ، فقد توليتم منصبكم في ظروف فى غاية الصعوبة .
و عن علاقة الدولة بالكنيسة دائما يؤكد قداسة البابا على دور الدولة فى الاعمال المقدمة و قال إن مصر بدأت عهدا جديدا بصورة جديدة مضيفا أن كل المسؤلين بدءا من رئيس الجمهورية يعملون بجهد كبير وهناك مشروعات للنهوض باقتصاد مصر مثل قناة السويس.وأكد البابا في كلمته بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بكندا إنه هناك أيضا مشروع الساحل الشمالي وهو مشروع سياحي وزراعي بالإضافة إلي مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر.و ايضا مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة تتبناه الدولة والكنيسة وستكون هناك محطات لهذا المسار وسيتم عمل دعاية إعلامية وغالبا سيتم فتح أول محطة به في المعادي في القاهرة
و لا نغفل ايضا ان من اهتمامات الرئيس إنه في افتتاح مشروع قناة السويس أصر الرئيس عبد الفتاح السيسي علي حضور 200 شاب وطلب أن يكون منهم 40 مسيحيا وهو اتجاه جديد في الدولة ونشكر الله أن علاقة الدولة بالكنيسة طيبة و دائما قداسة البابا حريصا على عدم التصادم مع الدولة باطلا من الجدير بالذكر ايضا أن هناك مشروعا قوميا جديدا هو مشروع المرور بإضافة 6 آلاف كيلو متر من الطرق إلي المحافظات الجديدة 'العلمين – الواحات – وسط سيناء '...

ومن اهم انجازات قداسة البابا الذى نلقبة نحن حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس ابو الاصلاح للقرن الحادى و العشرون و منذ ان اعتلى الكرسى المرقسى و هو يسعى الى الارتقاء بالكنيسة و نجح قداستة فى تطوير طريقة اعداد سر الميرون المقدس التى كان يسعى اليها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث سابقا و ايضا يعمل قداستة جاهدا على محاولة توحيد الكنيسة حيث نجح قداستة فى وضع حجر الاساس و هو توحيد عيد القيامة المجيد الذى دعى الية بابا الفاتيكان و وافق بابا الفاتيكان علي هذة الدعوة و ايضا... المشكلة الكبرى و الملف الشائك و المثير للجدل ملف الاحوال الشخصية قام قداستة بمجهود ضخم فى الوصول الى تقسيم المجلس الاكلريكى الى 6 مجالس فرعية لكل منهم اسقف يعمل معة كاهن و طبيب و اخصائى نفسى و من الممكن ان يتم تغيريهم عندما يكون الاداء غير فعال و ايضا اصبح و لاول مرة هناك ثلاثة درجات للتقاضى داخل المجلس الاكليريكى اى ان هناك ثلاثة مراحل للتظلم من المجلس الاكليركى الفرعى الى الاقليمى الى اخر درجات التقاضى و التظلم يرفع و يعرض على قداسة البابا شخصيا..و عمل على اعداد لائحة افضل بكثيرا من لائحة 38 و تحل المشاكل بنسبة اكثر من 90 % من الحالات ورفض البابا ما أثير عن تعتيم الكنيسة على القانون، مشيرا إلى أنه تم إجراء عدة حوارات حول القانون مع عدد من المتخصيين، قائلا "هل إجراء حوار معناه أن نتحاور أمام شاشات التلفزيون ونتشاجر في الحديث عن سر كنسي؟"وأكد البابا أن الكنيسة لن تصطدم بالدولة في حال إقرارها الزواج المدني، قائلا "نحن ككنيسة لا نقبل الزواج المدني، لأن الزواج في نظرنا سر مقدس يتم بالكنيسة، ولكن في حال إقرار الدولة للزواج المدني فهي حرة فيما تفعله وهذا شأنها".. و اللائحة الان فى انتظار التصويت عليها لتسلميها للدولة للعمل بها فى المحاكم و هذا يتوقف على اما موافقة الرئيس عليها بقرار رسمى او الانتظار لطرحها على البرلمان القادم للمناقشة و من حيث الحالات التى بالفعل حاصلة على احكام فلا تنتظر موافقة الدولة حيث ستطبق اللائحة كنسيا و تدرس كل حالة على حدى فى احقيتها للحصول على تصريح من عدمة لان كل حالة مختلفة عن غيرها تماما و كان من المقرر التصويت على اللائحة عند عقد سيمنار المجمع المقدس بدير الانبا بيشوى منذ اسبوع ماضى و لكن بسبب احداث السيول قام قداستة بتأجيل الجلسة الى موعد اخر سوف يعلن عنة .. و لا ننسى مقولة قداسة البابا الشهيرة الخاصة لاصحاب ملفات الاحوال الشخصية (لا استطيع ان احتمل سماع جملة الكنيسة ظلمتنى من اولادى)..اما عن علاقة البابا بالحركات القبطية فقداستة سبق و تم توجية سؤال الية عن الحركات و الائتلافات القبطية فى مؤتمر الصحفيين فى ابريل الماضى حيث اجاب قداسة البابا ساخرًا: “يعني إيه ائتلاف؟”. اما عن الحركات القبطية بعضها نقي السريرة والآخر غير ذلك وأضاف البابا تواضروس أن الحركات القبطية ظهرت خلال السنوات الأخيرة وتحديدًا خلال السنوات الأربع المنقضية، مؤكدًا أن بعضها نقي السريرة والبعض غير ذلك، ولكن كلهم أبناؤه.وذكر البابا تواضروس واقعة حدثت معه أثارت اندهاشه، وهي مجيء أحد المحسوبي...ن على هذه الحركات في ملابس أنيقة وتسليمه خطابًا على ورق فاخر، مضيفًا في سخرية: “الكنيسة لا تمتلك مثله”.وأشار البابا تواضروس إلي أن الدرجة العلمية لهذا الشخص لا تتناسب مع أناقته الزائدة، ثم ابتسم البابا ووجه كلمته للصحفيين قائلاً “لكم التعليق”.
و من جهتنا نحن حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس المساندة و الداعمة لقرارات قداسة البابا نوضح ان هناك روابط و حركات و ايضا ائتلاف هم عبارة عن شبكة عنكبوتية متصلين ببعضهم البعض لهدم الكنيسة و نقض و تشوية صورة قداسة البابا و التلاعب بعقول البسطاء و يظهرون امام الجميع انهم يحافظون على الايمان و هم ضد اى عمل يقبل علية قداس البابا بداية من سر الميرون الى الوحدة بين الكنائس الى الاحوال الشخصية و معهم ايضا ائتلاف يتظاهر بالوطنية و حب مصر و هم فى الاصل ضد الدولة و الكنيسة و هذا نمتلكة على جميعا بالمستندات فهم ممولين خارجيا و يتم دعمهم لضرب اساس الكنيسة و الدولة معا و تارة يصفون البابا بالهرطوكى و تارة اخرى يصفوة محرف جوهر الايمان و اخرى انة متعدد فى اسباب الطلاق فهو كالمحرض على الزنا و الشذوذ مما ادى الى ان يخرج قداسة البابا عن صمتة و وجة اليهم كلمتة المزلزلة بمجلة الكرازة و قال لهم نصاً ""نحن لدينا غيرة كبيرة علي كنيستنا الأرثوذكسية ولاننتظر ان يعلمها لنا آخرون مهما كانت التسميات التي يطلقونها علي انفسهم والتي توحي للعامة انهم فقط الذين يعرفون وادعوهم الي الافصاح عن اسمائهم بدلا من النشر علي النت والتستر وراء عبارات تهدم اكثر مما تبني وتسبب بلبلة نحن في غني عنها من أجل سلامة حياتنا وكنيستنا وكل الشعب فيها".

مسئول و مؤسس الحركة :-
مهندس / نادر صبحى سليمان