ظهرت في الآونة الاخيرة هذه الايام بدعة جديدة تحت مسمي شنودى انت ام تواضروسي ؟! مما جعلني اتعجب علي من اطلقوا هذه التسمية حيث ان من اطلقوها قد اطلقوها تحت هذا المسمي ليعلنوا انه ليس هناك فرق بين مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة وقداسة البابا تواضروس الثاني مما اثار تعجبي الشديد لامرين الاول هو ان من اطلقوا هذه التسمية نفسها في صورة النقد يجعلني اتساءل لماذا وصفتم هذه التسمية ؟ والامر الثانى المثير للدهشه ان هؤلاء انفسهم هم من يضعون دائماً قداسة البابا تواضروس الثانى في موضع المقارنه مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بشتى الطرق امام شعب الكنيسة فما الغرض من هذا العنوان الا لتأكيد وترسيخ فكرة المقارنه بينهما.... وكانت عظة قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاربعاء 30 ابريل 2014 لها الكثير من المعاني والاهداف الصادقة النابعة من محبة و روح الاب لابنائه حملت العديد من الكلمات ذات البعد الروحي العميق مما جعلني ان اقف امامها للتعمق فيها حيث استشهد قداسته ونادى الجميع بحسب انجيل (يوحنا20:17) اعملوا بحسب شهوة قلب يسوع ودعا الجميع ايضاً للتعمق في الصلاة الوداعية التى ذكرها معلمنا ماريوحنا البشير منفرداً بها في بشارة الانجيل المقدس وكانت رساله قداسة ابينا المعظم الانبا تواضروس في دراسة هذة الصلاة مختصرة وتحمل رساله في غاية الاهمية وجهها لشعب الكنيسه وهي +++ولست اسأل من اجل هؤلاء فقط بل ايضاً من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم وليكون الجميع واحداً كما انك انت ايها الآب في وانا فيك ليكونوا هم ايضاً واحداً فينا ليؤمن العالم انك ارسلتنى (يوحنا20:17)+++ ووضح معلمنا قداسة البابا تواضروس الثاني ابو الاصلاح ان هذه الصلاة للرب يسوع تعبر عن شهوة قلبه في ان يكون الكل واحداً واعطي مثالاً علي ذلك فيجب ان يكون الكل واحد في الكنيسة والكل واحد في بيت الله والكل واحد بين الكنائس ....
بقلم مهندس/ نادر صبحى سليمان مؤسس حركة شباب كريستيان لقضايا الاقباط



(شنودى كنت او تواضروسى الصلاة الوداعية فى عظة البابا تواضروس الثانى تناديكم.)
ردحذف(شنودى كنت او تواضروسى الصلاة الوداعية فى عظة البابا تواضروس الثانى تناديكم.)
ردحذف