حركة شباب كريستيان الارثوذكسية لقضايا الاقباط:
بيان رسمى:- المادة 15 من لائحة انتخاب البطرك مرفوضة بأمر الشعب من حق الشعب يختار راعية و اكثر من 300 الف حالة تطالب المجمع المقدس بتنفيذ ما وعد به بمناقشة لائحة الاحوال الشخصية المنتظرة من سنين.
بعد صدور قرارات المجمع المقدس بلائحة انتخاب البابا الجديدة هناك غضب صارخ بين الشعب القبطى واظهروا اعتراضهم بشكل حاد على المادة 15 من اللائحة وهى مقتصرة على ان التصويت فقط على الاساقفة و المطارنة والاكليروس والمكرسات و الوزراء والمجالس النيابية وبعض الوظائف العليا بمختلف اجهزة الدولة كالدبلوماسيين والمستشارين..
وبما ان معنى كلمة كنيسة وهى جماعة المؤمنين الذى هم الشعب القبطى نفسة فأين حق الشعب فى التصويت؟ من حق الشعب فى كل ايبارشية ان يختار راعية بالتصويت .. نعتقد ان الانتخابات عندما تكون على مستوى كل الايبارشيات لكل الشعب القبطى لا تحدث الا بعد فترات كبيرة ومتباعدة من الزمن اى مرة واحدة كل ثلاثون او اربعون عامأ ولا تكلف الكنيسة هذة الانتخابات اكثر ما تتكلفة فى اشياء اخرى كثيرة سنويا بملايين الجنيهات وممكن ان نسردها وبمستندات.ولكن هذة ليست قصتنا الان . الشعب القبطى يطالبكم بحق اختيار راعية بالتصويت والمادة 15 مرفوضة لانها تمثل فئات محددة وتجاهلت الفئة الكبرى وهى الشعب نفسة.
ثانيا:- • بخصوص القرعة الهيكلية، يجب وضع ورقة رابعة بيضاء لضمان اختيار الله، والا فأننا نضحك على أنفسنا بأن الله أختار ورقة من الثلاث ورقات التى تحمل ثلاثة أسماء وهذا حجر على الله وفرض رأى وإلا فكيف نعلم ان الله لا يرضى عن الثلاثة اسماء أن لم تكن هنالك ورقة رابعة بيضاء ؟
فالبابا ميخائيل الخامس (بابا الإسكندرية)هو البطرك ( 71 ) تولى من سنة 1145 إلى سنة م 1147 م. عُمِلت قرعة له مع اثنين آخرين وورقة رابعة باسم "السيد المسيح الراعي الصالح"، ووضعوا الأوراق على المذبح وأقاموا القداس ثلاثة أيام متوالية وأحضروا طفلًا ليختار ورقة فكان المنصب من نصيب ميخائيل هذا، وكان مشهودًا له من الجميع بحسن السيرة.هكذا يجب أن تتم القرعة الهيكلية تأكيداً على أختيار الله لانة لو تم سحب الورقة البيضاء عندها تعلن السماء ان الله غير راضى عن هذا البطريرك، بدلا من وضع ثلاثة ورقات ونجبر الله ونحدد رأئية ان يختار من الثلاث ورقات؟
ثالثأ:- صرح الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس فى 21فبراير 2013 الاتى. أن المجمع المقدس لن يناقش غدا لائحة الأحوال الشخصية، مضيفا سوف نناقشها فى دورة المجمع المقبلة، حيث إننا لم نعمل عليها حتى الآن.
والان وبعد قرار المجمع المقدس اليوم الخميس 5 يونيو 2014 اى بعد مرور اكثر من عام على تصريح سكرتير المجمع المقدس كانت صدمة عارمة لدى اكثر من 300 الف حالة احوال شخصية تنتظر بلهفة وشغف عن ما يشرعون بة من قبل المجمع المقدس فى مناقشة لائحة الاحوال الشخصية التى وعدوا بمناقشتها وكان القرار فى النهاية هو البدء في مشروع هيكلة لجان الأسرة ومجالس الأحوال الشخصية علي مستوي الكرازة المرقسية فيتسائلون اين مناقشة لائحة الاحوال الشخصية؟ وما هى النتائج وما هو الجديد فى نطاق تعاليم الكتاب؟
وحيث ان يتكون المجلس الاكليريكى للاحوال الشخصية للكنيسة القبطية الارثوذكسية من رئيسه او المشرف عليه وهو نيافة الانبا / بولا وهو منوط به هذا العمل الضخم بجانب انه اسقف طنطا وتوابعها ويعمل معه حوالى عشرة كهنة فقط ويعمل المجلس بالاضافة الى اعطاء تصاريح بالزواج لعموم الجمهورية ايضا يشمل عمله القارات الستة فى العالم وهى اسيا , افريفيا , والامريكيتين , واوروبا . واستراليا بعدد خمسة عشرة مليون قبطى مسيحى داخل مصر وحوالى ثلاثة ملايين قبطى مسيحى يعيشون فى المهجر اى بمجموع ثمانية عشرة مليون مسيحى فاذا قلنا ان 1% فقط من هذا العدد لديه مشاكل فى الاحوال الشخصية فان هذا المجلس سيواجه سنويا 180 الف الى 200 الف حالة وهذا اقل تقدير نسبى اى بواقع 150 الف داخل مصر وحوالى 30 الى 50 الف فى الخارج والجدير بالذكر ان نسبة الخمسون الف فى الخارج لهم كاهن واحد داخل المجلس والمجلس الاكليريكى ينعقد مرتين فقط فى الاسبوع ونيافة الانبا / بولا من المفترض ان يأتى مرة واحدة فى الاسبوع " يوم الاثنين " وبأحصائية شبه دقيقة بعد بحث ان المجلس الاكليريكى يغلق ابوابه تماما فى اسبوع الالم وثلاثة اسابيع بعد عيد القيامة وفى الاعياد السيدية وعيد السيدة العذراء وبعد العطلات الاخرى بالاضافة الى تواجد الانبا بولا بالخارج ليبحث اوضاع اقباط المهجر فيمكث احيانا فى استراليا اكثر من ثلاثة اسابيع ومثلها فى امريكا واسبوعين فى اوروبا ومثلها فى الكويت ودبى وبحسبة دقيقة يتبين تواجد نيافته فى المقر بالقاهرة مرة او مرتين على اكثر تقدير كل شهر فمتوسط العام فى السنة عدد 2 مرة كل شهر فى 12 شهر يساوى 24 مرة فى السنة فهل 24 مرة تكفى لفحص الاف الحالات كما ذكرت قد يقال ان دور نيافة الاسقف هو فقط اعتماد ما يفحصه الاباء الكهنة واعضاء المجلس وهذا كلام غير صحيح لانه على حد علمنا ان نيافته يبحث كل حالة بنفسه وخاصة الحالات والتى يامر فيها باعطاء تصريح بالزواج هذا بالاضافة الى ان نيافته مرسوم على ايبارشية كبيرة وهو ايبارشية طنطا وتوابعها وبها عدد من الكنائس تخدم نحو خمسمائة الف مسيحى هذا بالاضافة الى ما يكلف به من قبل قداسة البابا من اعمال وسفريات اخرى هذا بالاضافة الى سفر نيافته لبحث حالات الخارج من اقباط المهجر فكيف يقوم نيافتة بكل تلك الاشياء؟يجب ان لا نتجاهل ان هناك تقصير وايضا لا نلوم مطلقا اصحاب هذه الحالات من الالاف سواء المستحقين لتصاريح الزواج او الذين لم يحدد موقفهم من هذه التصاريح ومتوقفة احوالهم ليس فقط على تصاريح الزواج وانما هناك اخرى مترتبه ومرتبطة بموقفهم كل مشكلة لها حيثياتها وابعادها واسبابها.
ومن الجدير بالذكر ومن ناحية تعامل الاباء والمنظمين داخل المجلس :- كيف يتم التعامل مع المترددين على المجلس الاكليريكى كقطعان من الاغنام واللا ادامية التى يتعامل بها المنظمون مع هؤلاء والذين يحتاجون الى تعامل افضل من الغير " اذ لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى " فهم يقفون على الابواب المغلقة من طوابير الجمعية ويطاردون من الأمن ويدفعون بالقوة إلى الخارج في عز الشمس وفى برد الشتاء يعنى باختصار التعامل لا ادمي بالمرة حتى التعامل داخل المجلس الاكليريكى من الاباء الكهة تعامل وظيفى وروتينى وبروقراطى وليس تعامل روحى على الاطلاق تعامل من منطلق الالوهية على الارض, هذا ما يحدث فى القاهرة اما عن ما يحدث فى الخارج لدينا شكاوى كثيرة تخص الاحوال الشخصية على سبيل المثال المانيا الشعب القبطى فى الخارج تقدم بشكوى جماعية لحركة شباب كريستيان ضد الانبا ميخائيل لتجاوزاتة فى مشاكل الاحوال الشخصية وطلبوا عرضها على قداستكم حيث ان الانبا ميخائيل اسقف المانيا موجود من ضمن اساقفة المجمع المقدس الموجود حاليا فى مصر لانعقاد المجمع هذا ايضا بالنسبة للمهجر ,ايضا كما ما يحدث فى المحافظات والتى بتواصلنا مع اصحاب المشاكل من جميع المحافظات ان معظم مجالسها الاكليريكية تلقى باغلب مشاكلها فى المجلس الاكليريكى العام فى القاهرة وخاصة عند طلب الحصول على تصاريح الزواج مما يزيد من عئبه اعباء اخرى , وبالاضافة الى ما ذكرته من مشاكل فهل هؤلاء الاباء الذين يعملون داخل المجلس مؤهلين قانونيا ونفسيا وتربويا على التعامل مع هذه المشاكل وهل مجازوون ومدربون على التعامل مع قانون الاحوال الشخصية وقررات محاكم الاحوال الشخصية وما تصدره ايضا من احكام والتعامل مع روح هذه الحيثيات اننى اشك كثيرا فى انهم مؤهلون لذلك مما يزيد من تعقيد المشكلة وتراكم اعدادها بسوء طرق التعامل معها والاكتفاء بالمواجهة الروتنية والمستندية فقط دون الدخول الى روح المشكلة. وبناء على ما سبق نطالبكم كأباء المجمع المقدس وكسكرتير المجمع المقدس الانبا رافائيل و قداسة البابا تواضروس الثانى ان تفوا بما وعدتوا بة شعبكم على مناقشة لائحة الاحوال الشخصية و التوصل لحلول فى اطار الكتاب المقدس اريد رحمة لا زبيحة. وايضأ اعطاء الشعب حقة فى اختيار راعية.
مؤسس حركة شباب كريستيان الارثوذكسية لقضايا الاقباط:-
مهندس /نادر صبحى سليمان
بيان رسمى:- المادة 15 من لائحة انتخاب البطرك مرفوضة بأمر الشعب من حق الشعب يختار راعية و اكثر من 300 الف حالة تطالب المجمع المقدس بتنفيذ ما وعد به بمناقشة لائحة الاحوال الشخصية المنتظرة من سنين.
بعد صدور قرارات المجمع المقدس بلائحة انتخاب البابا الجديدة هناك غضب صارخ بين الشعب القبطى واظهروا اعتراضهم بشكل حاد على المادة 15 من اللائحة وهى مقتصرة على ان التصويت فقط على الاساقفة و المطارنة والاكليروس والمكرسات و الوزراء والمجالس النيابية وبعض الوظائف العليا بمختلف اجهزة الدولة كالدبلوماسيين والمستشارين..
وبما ان معنى كلمة كنيسة وهى جماعة المؤمنين الذى هم الشعب القبطى نفسة فأين حق الشعب فى التصويت؟ من حق الشعب فى كل ايبارشية ان يختار راعية بالتصويت .. نعتقد ان الانتخابات عندما تكون على مستوى كل الايبارشيات لكل الشعب القبطى لا تحدث الا بعد فترات كبيرة ومتباعدة من الزمن اى مرة واحدة كل ثلاثون او اربعون عامأ ولا تكلف الكنيسة هذة الانتخابات اكثر ما تتكلفة فى اشياء اخرى كثيرة سنويا بملايين الجنيهات وممكن ان نسردها وبمستندات.ولكن هذة ليست قصتنا الان . الشعب القبطى يطالبكم بحق اختيار راعية بالتصويت والمادة 15 مرفوضة لانها تمثل فئات محددة وتجاهلت الفئة الكبرى وهى الشعب نفسة.
ثانيا:- • بخصوص القرعة الهيكلية، يجب وضع ورقة رابعة بيضاء لضمان اختيار الله، والا فأننا نضحك على أنفسنا بأن الله أختار ورقة من الثلاث ورقات التى تحمل ثلاثة أسماء وهذا حجر على الله وفرض رأى وإلا فكيف نعلم ان الله لا يرضى عن الثلاثة اسماء أن لم تكن هنالك ورقة رابعة بيضاء ؟
فالبابا ميخائيل الخامس (بابا الإسكندرية)هو البطرك ( 71 ) تولى من سنة 1145 إلى سنة م 1147 م. عُمِلت قرعة له مع اثنين آخرين وورقة رابعة باسم "السيد المسيح الراعي الصالح"، ووضعوا الأوراق على المذبح وأقاموا القداس ثلاثة أيام متوالية وأحضروا طفلًا ليختار ورقة فكان المنصب من نصيب ميخائيل هذا، وكان مشهودًا له من الجميع بحسن السيرة.هكذا يجب أن تتم القرعة الهيكلية تأكيداً على أختيار الله لانة لو تم سحب الورقة البيضاء عندها تعلن السماء ان الله غير راضى عن هذا البطريرك، بدلا من وضع ثلاثة ورقات ونجبر الله ونحدد رأئية ان يختار من الثلاث ورقات؟
ثالثأ:- صرح الانبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس فى 21فبراير 2013 الاتى. أن المجمع المقدس لن يناقش غدا لائحة الأحوال الشخصية، مضيفا سوف نناقشها فى دورة المجمع المقبلة، حيث إننا لم نعمل عليها حتى الآن.
والان وبعد قرار المجمع المقدس اليوم الخميس 5 يونيو 2014 اى بعد مرور اكثر من عام على تصريح سكرتير المجمع المقدس كانت صدمة عارمة لدى اكثر من 300 الف حالة احوال شخصية تنتظر بلهفة وشغف عن ما يشرعون بة من قبل المجمع المقدس فى مناقشة لائحة الاحوال الشخصية التى وعدوا بمناقشتها وكان القرار فى النهاية هو البدء في مشروع هيكلة لجان الأسرة ومجالس الأحوال الشخصية علي مستوي الكرازة المرقسية فيتسائلون اين مناقشة لائحة الاحوال الشخصية؟ وما هى النتائج وما هو الجديد فى نطاق تعاليم الكتاب؟
وحيث ان يتكون المجلس الاكليريكى للاحوال الشخصية للكنيسة القبطية الارثوذكسية من رئيسه او المشرف عليه وهو نيافة الانبا / بولا وهو منوط به هذا العمل الضخم بجانب انه اسقف طنطا وتوابعها ويعمل معه حوالى عشرة كهنة فقط ويعمل المجلس بالاضافة الى اعطاء تصاريح بالزواج لعموم الجمهورية ايضا يشمل عمله القارات الستة فى العالم وهى اسيا , افريفيا , والامريكيتين , واوروبا . واستراليا بعدد خمسة عشرة مليون قبطى مسيحى داخل مصر وحوالى ثلاثة ملايين قبطى مسيحى يعيشون فى المهجر اى بمجموع ثمانية عشرة مليون مسيحى فاذا قلنا ان 1% فقط من هذا العدد لديه مشاكل فى الاحوال الشخصية فان هذا المجلس سيواجه سنويا 180 الف الى 200 الف حالة وهذا اقل تقدير نسبى اى بواقع 150 الف داخل مصر وحوالى 30 الى 50 الف فى الخارج والجدير بالذكر ان نسبة الخمسون الف فى الخارج لهم كاهن واحد داخل المجلس والمجلس الاكليريكى ينعقد مرتين فقط فى الاسبوع ونيافة الانبا / بولا من المفترض ان يأتى مرة واحدة فى الاسبوع " يوم الاثنين " وبأحصائية شبه دقيقة بعد بحث ان المجلس الاكليريكى يغلق ابوابه تماما فى اسبوع الالم وثلاثة اسابيع بعد عيد القيامة وفى الاعياد السيدية وعيد السيدة العذراء وبعد العطلات الاخرى بالاضافة الى تواجد الانبا بولا بالخارج ليبحث اوضاع اقباط المهجر فيمكث احيانا فى استراليا اكثر من ثلاثة اسابيع ومثلها فى امريكا واسبوعين فى اوروبا ومثلها فى الكويت ودبى وبحسبة دقيقة يتبين تواجد نيافته فى المقر بالقاهرة مرة او مرتين على اكثر تقدير كل شهر فمتوسط العام فى السنة عدد 2 مرة كل شهر فى 12 شهر يساوى 24 مرة فى السنة فهل 24 مرة تكفى لفحص الاف الحالات كما ذكرت قد يقال ان دور نيافة الاسقف هو فقط اعتماد ما يفحصه الاباء الكهنة واعضاء المجلس وهذا كلام غير صحيح لانه على حد علمنا ان نيافته يبحث كل حالة بنفسه وخاصة الحالات والتى يامر فيها باعطاء تصريح بالزواج هذا بالاضافة الى ان نيافته مرسوم على ايبارشية كبيرة وهو ايبارشية طنطا وتوابعها وبها عدد من الكنائس تخدم نحو خمسمائة الف مسيحى هذا بالاضافة الى ما يكلف به من قبل قداسة البابا من اعمال وسفريات اخرى هذا بالاضافة الى سفر نيافته لبحث حالات الخارج من اقباط المهجر فكيف يقوم نيافتة بكل تلك الاشياء؟يجب ان لا نتجاهل ان هناك تقصير وايضا لا نلوم مطلقا اصحاب هذه الحالات من الالاف سواء المستحقين لتصاريح الزواج او الذين لم يحدد موقفهم من هذه التصاريح ومتوقفة احوالهم ليس فقط على تصاريح الزواج وانما هناك اخرى مترتبه ومرتبطة بموقفهم كل مشكلة لها حيثياتها وابعادها واسبابها.
ومن الجدير بالذكر ومن ناحية تعامل الاباء والمنظمين داخل المجلس :- كيف يتم التعامل مع المترددين على المجلس الاكليريكى كقطعان من الاغنام واللا ادامية التى يتعامل بها المنظمون مع هؤلاء والذين يحتاجون الى تعامل افضل من الغير " اذ لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى " فهم يقفون على الابواب المغلقة من طوابير الجمعية ويطاردون من الأمن ويدفعون بالقوة إلى الخارج في عز الشمس وفى برد الشتاء يعنى باختصار التعامل لا ادمي بالمرة حتى التعامل داخل المجلس الاكليريكى من الاباء الكهة تعامل وظيفى وروتينى وبروقراطى وليس تعامل روحى على الاطلاق تعامل من منطلق الالوهية على الارض, هذا ما يحدث فى القاهرة اما عن ما يحدث فى الخارج لدينا شكاوى كثيرة تخص الاحوال الشخصية على سبيل المثال المانيا الشعب القبطى فى الخارج تقدم بشكوى جماعية لحركة شباب كريستيان ضد الانبا ميخائيل لتجاوزاتة فى مشاكل الاحوال الشخصية وطلبوا عرضها على قداستكم حيث ان الانبا ميخائيل اسقف المانيا موجود من ضمن اساقفة المجمع المقدس الموجود حاليا فى مصر لانعقاد المجمع هذا ايضا بالنسبة للمهجر ,ايضا كما ما يحدث فى المحافظات والتى بتواصلنا مع اصحاب المشاكل من جميع المحافظات ان معظم مجالسها الاكليريكية تلقى باغلب مشاكلها فى المجلس الاكليريكى العام فى القاهرة وخاصة عند طلب الحصول على تصاريح الزواج مما يزيد من عئبه اعباء اخرى , وبالاضافة الى ما ذكرته من مشاكل فهل هؤلاء الاباء الذين يعملون داخل المجلس مؤهلين قانونيا ونفسيا وتربويا على التعامل مع هذه المشاكل وهل مجازوون ومدربون على التعامل مع قانون الاحوال الشخصية وقررات محاكم الاحوال الشخصية وما تصدره ايضا من احكام والتعامل مع روح هذه الحيثيات اننى اشك كثيرا فى انهم مؤهلون لذلك مما يزيد من تعقيد المشكلة وتراكم اعدادها بسوء طرق التعامل معها والاكتفاء بالمواجهة الروتنية والمستندية فقط دون الدخول الى روح المشكلة. وبناء على ما سبق نطالبكم كأباء المجمع المقدس وكسكرتير المجمع المقدس الانبا رافائيل و قداسة البابا تواضروس الثانى ان تفوا بما وعدتوا بة شعبكم على مناقشة لائحة الاحوال الشخصية و التوصل لحلول فى اطار الكتاب المقدس اريد رحمة لا زبيحة. وايضأ اعطاء الشعب حقة فى اختيار راعية.
مؤسس حركة شباب كريستيان الارثوذكسية لقضايا الاقباط:-
مهندس /نادر صبحى سليمان


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق