(اعتذار كان يجب ان يسبقة اعتذار اكبر)
لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الإتجاه .. هذه الجملة السابقة هي في حقيقة الأمر تلخيص شديد لقصة القمص / اندراوس عزيز . في حقيقة الأمر القمص /اندراوس عزيز عندما تمت سيامته ومعه 41 كاهن اخر تم سيامتهم اثناء تولى اللجنة الخماسية للاساقفة بتولى كرسى مارمرقس و كان مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث علي غير علم وهذا كان أمر طبيعي بسبب وجوده في الدير في الثمانينيات وقت عزله من قبل الرئيس السابق / أنور السادات و بعد ان عاد قداسة البابا / شنودة الثالث للكرسى البابوى من الدير و في عام 1984 بالتحديد أى بعد عودته قام قداسته باصدار قرار بإيقافه عن الخدمة هو وجميع الـ41 كاهن بدون التحقيق معهم جميعا من قبل المجمع المقدس أو من قبل أي جهة كنسية ؛ بمعني أخر قداسة البابا / شنودة الثالث غير معترف بكهنوتهم حيث تمت رسامتهم حينما كان فى دير الانبا بيشوى . ولما كانت قوانين الكنيسة تفرض المحاكمة من قبل المجمع المقدس اولا ومن ثم يتم صدور القرار من قبل المجمع المقدس وهو ما لم يتم مع القمص / إندراوس عزيز . ولابد أن ننوه لما قام به قداسة البابا / تاوضروس الثاني بايقاف القس / اندراوس اسكندر عن الخدمة إلي أن يتم التحقيق معه وعرضه للتحقيق من قبل المجمع المقدس لما نسب اليه من إتهامات وإعطاءه الحق في الإستماع إليه اثناء التحقيق حيث كان قرار قداسة البابا / تاوضروس مع القس / اندرواس اسكندر الموقوف حتى الآن قراراً حكيماً ورحيماً برحمة الأب علي أبنائه و قرر برغم ذلك إستمرار راتبه الشهري كما هو إلي أن يعرض علي المحاكمة الكنسية . و الجدير بالذكر أنه منذ سيامة القمص / اندراوس عزيز وحتي صدور قرار بالايقاف عام 1984 لم ولن يمسك أبداً بيديه دفاتر تزويج ولم يكن معتمد من قبل الكنيسة أو المحكمة لمباشرة التزويج ؛ وقد تحصل علي شهادة حسن سير وسلوك من البطريركية وقدمها مع طلب للمحكمة لاعتمادة كموثق للزواج و هناك نظام متبع داخل المحاكم أن يبقي في الانتظار لحين إتيان الدور عليه ؛ وفعلا تم تقديم أوراقة قبل قرار ايقافة عن الخدمة وبعد ايقافه عن الخدمه بقي 3 سنوات بدون راتب حيث أن راتبه موقوف وأضطر إلي الاشتغال ببعض المهن ؛ وأخيرا بعد مرور 3 سنوات صدر قرار من وزير العدل بتعينه كموثق مصدر له دفتر عقود زواج واعتماده واعطت له دفترا مختوما للقيام بمهامه . ولقد قام القمص / إندراوس برفع دعوى أمام القضاء الاداري لالغاء قرار الايقاف عن الخدمة لعدم إستناده علي تحقيق تم من قبل المجمع المقدس أو من قبل أي جهة كنسية كما لم تتوافر في حقه اسباب الخطأ لوقفه عن الخدمة وبعد طول السنين في المحاكم صدر الحكم لصالحه بالغاء قرار الوقف عن الخدمة وطعن عليه من قبل الكنيسة وتم تأييد الحكم لصالح القمص / إندراوس عزيز بالغاء قرار الايقاف عن الخدمة وعودته ككاهن بالكنيسة القبطية الارثوذكسية و أراد أن يرتمي في أحضان الكنيسة مرة أخرى وأحضان ابينا البطريرك قداسة البابا تواضروس الثاني فلم يتردد قداسة البابا ولو لحظة في أن يظلل عليه بجناحيه فما حب اعظم من هذا فما اتضاع اعظم من هذا فما تسامح و رحمة اعظم من هذا ؟... ومع كل هذه المعاناه تفاجأت حركة شباب كريستيان بإتصال من معالي السيد المستشار / باسم زاهر - المحامي الخاص لجناب القمص الورع / اندراوس عزيز والمتحدث الاعلامي لقدسه يعلن المستشار / باسم زاهر ( المحامي ) الشخصي لجناب القمص الورع / إندراوس عزيز سليمان – علي لسانه شخصياً عن تقديمه اعتذار علني وعلي الملء وأمام الجميع للرب يسوع ولقداسة البابا المعظم / تاوضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية . وإعتذار لروح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث احتراماًوتقديساً لروحه الطاهره.ويلتمس ويتمني من جميعكم المساعدة في إنهاء حياته الأرضية بسلام وفي حضن الكنيسة الأرثوذكسية التي طالما تربي فيها وتعلم منها. وأضاف معالي المستشار في تصريحات خاصة لشباب كريستيان أنه قد قام جناب القمص الورع / اندراوس عزيز بتسليم دفتر الزواج خاصته إلي رئيس المحكمة بتاريخ 2/6/2014 ليعلن بذلك علانية رجوعه إلي وضعه الطبيعي داخل الكنيسة وهو ما كان قبل ايقافه ليس كاهن موثق للزواج كما يعلن خضوعه الكامل للرب يسوع ولقداسة البابا المعظم تواضروس الثاني حيث كان رجوعه براتب رمزى وهو شاكر الله علي أى شئ . إلي هنا انتهي تصريح معالي المستشار الذي قام بإرساله إلينا . كما ان هناك اتهام نسب إلي جناب القمص/ اندراوس عزيز أنه قام بتزويج أحد الرهبان ويدعي الراهب هدرا دير الانبا بيشوى... بل ان ما حدث ان فعلا الراهب هدرا ....بدير الانبا بيشوى ترك الرهبنة والكهنوت ايضا ...وكتب اقرارا بانه ترك الرهبنة والكهنوت ومرفق المستند الموثق لذلك. وايضاً شهادة خلو موانع من الكنيسة الخاصة بهما للطرفين هو ومن تزوجها ..فهل تصدر شهادة خلو موانع لراهب؟؟؟؟ ..هذا اتهام ليس له أى أساس من الصحة. و هناك سؤال يطرح نفسه من سرد هذه القصة الموثقة بالمستندات الا وهو من المسؤول عن تقديم الاعتذار ؟ وممن الي من؟ وهل يوجد في اصول المحبة والتسامح في قانون الحياة الروحية وفي قاموس المسيحية إعتذار؟ اليس لكل فعل رد فعل ؟ اخيراً :- تتوجه حركة شباب كريستيان بخالص الشكر لأبينا المعظم قداسة البابا تواضروس الثاني علي الاتي :- اولاً:- علي حكمته ورحمته وعدالته بشأن ابونا اندراوس اسكندر لعدم اتخاذ قرار بشلحه بدون محاكمه كنيسة من قبل المجمع المقدس وايافه عن الخدمه الي ان يتم التحقيق معه مع الحفاظ علي التزام الكنيسة باموره المالية. ثانياً :- خالص الشكر لقداستكم لقبول رجوع جناب القمص الورع/اندرواس عزيز إلي احضان كنيستنا الارثوذكسية متمنيين من قداستكم المزيد من الاصلاحات لاعادة ترتيب وهيكلة البيت من الداخل أدامك الله علي كرسي مارمرقس سنين طويلة وازمنة سالمه مديده.
المستندات ادناة:-
مؤسس حركة شباب كريستيان الارثوذكسية لقضايا الاقباط:-
مهندس/ نادر صبحي سليمان
لكل فعل رد فعل مساوى له في المقدار ومضاد له في الإتجاه .. هذه الجملة السابقة هي في حقيقة الأمر تلخيص شديد لقصة القمص / اندراوس عزيز . في حقيقة الأمر القمص /اندراوس عزيز عندما تمت سيامته ومعه 41 كاهن اخر تم سيامتهم اثناء تولى اللجنة الخماسية للاساقفة بتولى كرسى مارمرقس و كان مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث علي غير علم وهذا كان أمر طبيعي بسبب وجوده في الدير في الثمانينيات وقت عزله من قبل الرئيس السابق / أنور السادات و بعد ان عاد قداسة البابا / شنودة الثالث للكرسى البابوى من الدير و في عام 1984 بالتحديد أى بعد عودته قام قداسته باصدار قرار بإيقافه عن الخدمة هو وجميع الـ41 كاهن بدون التحقيق معهم جميعا من قبل المجمع المقدس أو من قبل أي جهة كنسية ؛ بمعني أخر قداسة البابا / شنودة الثالث غير معترف بكهنوتهم حيث تمت رسامتهم حينما كان فى دير الانبا بيشوى . ولما كانت قوانين الكنيسة تفرض المحاكمة من قبل المجمع المقدس اولا ومن ثم يتم صدور القرار من قبل المجمع المقدس وهو ما لم يتم مع القمص / إندراوس عزيز . ولابد أن ننوه لما قام به قداسة البابا / تاوضروس الثاني بايقاف القس / اندراوس اسكندر عن الخدمة إلي أن يتم التحقيق معه وعرضه للتحقيق من قبل المجمع المقدس لما نسب اليه من إتهامات وإعطاءه الحق في الإستماع إليه اثناء التحقيق حيث كان قرار قداسة البابا / تاوضروس مع القس / اندرواس اسكندر الموقوف حتى الآن قراراً حكيماً ورحيماً برحمة الأب علي أبنائه و قرر برغم ذلك إستمرار راتبه الشهري كما هو إلي أن يعرض علي المحاكمة الكنسية . و الجدير بالذكر أنه منذ سيامة القمص / اندراوس عزيز وحتي صدور قرار بالايقاف عام 1984 لم ولن يمسك أبداً بيديه دفاتر تزويج ولم يكن معتمد من قبل الكنيسة أو المحكمة لمباشرة التزويج ؛ وقد تحصل علي شهادة حسن سير وسلوك من البطريركية وقدمها مع طلب للمحكمة لاعتمادة كموثق للزواج و هناك نظام متبع داخل المحاكم أن يبقي في الانتظار لحين إتيان الدور عليه ؛ وفعلا تم تقديم أوراقة قبل قرار ايقافة عن الخدمة وبعد ايقافه عن الخدمه بقي 3 سنوات بدون راتب حيث أن راتبه موقوف وأضطر إلي الاشتغال ببعض المهن ؛ وأخيرا بعد مرور 3 سنوات صدر قرار من وزير العدل بتعينه كموثق مصدر له دفتر عقود زواج واعتماده واعطت له دفترا مختوما للقيام بمهامه . ولقد قام القمص / إندراوس برفع دعوى أمام القضاء الاداري لالغاء قرار الايقاف عن الخدمة لعدم إستناده علي تحقيق تم من قبل المجمع المقدس أو من قبل أي جهة كنسية كما لم تتوافر في حقه اسباب الخطأ لوقفه عن الخدمة وبعد طول السنين في المحاكم صدر الحكم لصالحه بالغاء قرار الوقف عن الخدمة وطعن عليه من قبل الكنيسة وتم تأييد الحكم لصالح القمص / إندراوس عزيز بالغاء قرار الايقاف عن الخدمة وعودته ككاهن بالكنيسة القبطية الارثوذكسية و أراد أن يرتمي في أحضان الكنيسة مرة أخرى وأحضان ابينا البطريرك قداسة البابا تواضروس الثاني فلم يتردد قداسة البابا ولو لحظة في أن يظلل عليه بجناحيه فما حب اعظم من هذا فما اتضاع اعظم من هذا فما تسامح و رحمة اعظم من هذا ؟... ومع كل هذه المعاناه تفاجأت حركة شباب كريستيان بإتصال من معالي السيد المستشار / باسم زاهر - المحامي الخاص لجناب القمص الورع / اندراوس عزيز والمتحدث الاعلامي لقدسه يعلن المستشار / باسم زاهر ( المحامي ) الشخصي لجناب القمص الورع / إندراوس عزيز سليمان – علي لسانه شخصياً عن تقديمه اعتذار علني وعلي الملء وأمام الجميع للرب يسوع ولقداسة البابا المعظم / تاوضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية . وإعتذار لروح مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث احتراماًوتقديساً لروحه الطاهره.ويلتمس ويتمني من جميعكم المساعدة في إنهاء حياته الأرضية بسلام وفي حضن الكنيسة الأرثوذكسية التي طالما تربي فيها وتعلم منها. وأضاف معالي المستشار في تصريحات خاصة لشباب كريستيان أنه قد قام جناب القمص الورع / اندراوس عزيز بتسليم دفتر الزواج خاصته إلي رئيس المحكمة بتاريخ 2/6/2014 ليعلن بذلك علانية رجوعه إلي وضعه الطبيعي داخل الكنيسة وهو ما كان قبل ايقافه ليس كاهن موثق للزواج كما يعلن خضوعه الكامل للرب يسوع ولقداسة البابا المعظم تواضروس الثاني حيث كان رجوعه براتب رمزى وهو شاكر الله علي أى شئ . إلي هنا انتهي تصريح معالي المستشار الذي قام بإرساله إلينا . كما ان هناك اتهام نسب إلي جناب القمص/ اندراوس عزيز أنه قام بتزويج أحد الرهبان ويدعي الراهب هدرا دير الانبا بيشوى... بل ان ما حدث ان فعلا الراهب هدرا ....بدير الانبا بيشوى ترك الرهبنة والكهنوت ايضا ...وكتب اقرارا بانه ترك الرهبنة والكهنوت ومرفق المستند الموثق لذلك. وايضاً شهادة خلو موانع من الكنيسة الخاصة بهما للطرفين هو ومن تزوجها ..فهل تصدر شهادة خلو موانع لراهب؟؟؟؟ ..هذا اتهام ليس له أى أساس من الصحة. و هناك سؤال يطرح نفسه من سرد هذه القصة الموثقة بالمستندات الا وهو من المسؤول عن تقديم الاعتذار ؟ وممن الي من؟ وهل يوجد في اصول المحبة والتسامح في قانون الحياة الروحية وفي قاموس المسيحية إعتذار؟ اليس لكل فعل رد فعل ؟ اخيراً :- تتوجه حركة شباب كريستيان بخالص الشكر لأبينا المعظم قداسة البابا تواضروس الثاني علي الاتي :- اولاً:- علي حكمته ورحمته وعدالته بشأن ابونا اندراوس اسكندر لعدم اتخاذ قرار بشلحه بدون محاكمه كنيسة من قبل المجمع المقدس وايافه عن الخدمه الي ان يتم التحقيق معه مع الحفاظ علي التزام الكنيسة باموره المالية. ثانياً :- خالص الشكر لقداستكم لقبول رجوع جناب القمص الورع/اندرواس عزيز إلي احضان كنيستنا الارثوذكسية متمنيين من قداستكم المزيد من الاصلاحات لاعادة ترتيب وهيكلة البيت من الداخل أدامك الله علي كرسي مارمرقس سنين طويلة وازمنة سالمه مديده.
المستندات ادناة:-
مؤسس حركة شباب كريستيان الارثوذكسية لقضايا الاقباط:-
مهندس/ نادر صبحي سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق