الخميس، 11 يونيو 2015

بالصور و الفيديو"ازمة بلا ازمة متضرري الاحوال الشخصية بعد احتضان الكنيسة و البابا لهم يتوعدون لقداستة بالرغم من اقناعهم ان اللائحة الجديدة رائعة"

  "الطلاق و الزواج الثانى ازمة بلا ازمة و الرد على الاشاعات الكاذبة بعد اجتماع المتضررين مع الاساقفة عقب عظة البابا."

اولاً:- سبق و اعلنا مراراً و تكراراً  فى اكثر من بيان رسمى و على جميع الصحف و الجرائد الالكترونية و الورقية و المداخلات عبر برامج تليفيزيونية ان لائحة الاحوال الشخصية الجديدة تم الانتهاء منها منذ نوفمبر الماضى و تم تسليمها الى وزارة العدالة الانتقالية بعد موافقة الخمس كنائس عليها "الارثوذكسية و الانجيلية و الكاثوليك و الروم الارثوذكس و الاسقفية" و صرح قداسة البابا قبل الاحتفال بعيد القيامة السابق مباشرة فى ابريل الماضى 2015 حيث قال نصاً تبدأ الكنيسة الأرثوذكسية، فى يونيو المقبل، تطبيق المنظومة الجديدة للطلاق والزواج الثانى للأقباط، و ايضا صرح قداسة البابا تواضروس الثانى انة سينفذ وعدة فى الموعد الذى حددة و البدء بالعمل بلائحة الاحوال الشخصية الجديدة فى يونيو القادم و الكنيسة لا تنتظر موافقة الدولة .. و هنا ليس المقصود نهائيا عدم احترام الدولة كما ادعى المضللون و راغبى الشو الاعلامى على صفحاتهم بتبنى الاحوال الشخصية  و لكن المقصود سيتم التطبيق على جميع المعلقين اللذين حاصلين على احكام طلاق بالفعل منذ سنوات و تنطبق عليهم شروط اللائحة الجديدة و التى سبق و اعلنا ان بنودها و ثغراتها سوف تحل نسبة تصل الى 90 % من الحالات و هذا فى حد ذاتة احتراماً لاحكام القضاء الصادرة ومن ناحية اخرى الان اللائحة بين يدى الدولة لاعتمادها ليتم العمل بها فى القضاء لجميع الحالات التى تنتظر حكم قضائى ..و تحدثنا كثيراً عن كل بنود اللائحة و انها اروع و افضل من لائحة 38 السابقة.

ثانياً:- سبق و اعلنا ان هناك بعض المحاولات للتلاعب بعقول البسطاء و المطالبين بالزواج المدنى و راغبى الشو الاعلامى و محاولة الوقيعة ما بين الكنيسة و الدولة حيث عندما نشرنا ان الكنيسة سوف تطبق اللائحة بأثر رجعى على كل الحالات القديمة التى سبق و حصلت على احكام طلاق و مجمدة بدون تصريح زواج تانى خرج هؤلاء اصحاب المصالح الشخصية و بعض المحامون المغمورين التابعون لهم   و الراغبين فى الشهرة و الظهور على الجرائد و الفضائيات لتلميع انفسهم و منهم من يدعى مستشار و هو فى الاصل ليس مستشاراً بالمعنى المعروف و لكن مستشاراً للتحكيم الدولى و يعطى كلقب مقابل دورة تريبية لمدة اسابيع بمقابل مادى و منحة كارنية يحمل هذة الصفة  و متاح الى اى شخص حضور الدورة و الحصول على الكارنية  و لجميع الاعمار و المؤهلات و هم يتاجرون بمشاكل و قضايا البسطاء و يتلاعبون بعقولهم و محاولة اقناعهم انة لا يوجد ما يسمى تطبيق بأثر رجعى و لذلك وجب علينا توضيح ما سبق توضيحة.

ثالثاً:- بسبب التلاعب بعقول هؤلاء و عدم الاستماع الى كل ما تحدثنا عنة و ما وعد بة قداسة البابا و الذى بالفعل تم العمل علية و هو الكنيسة تعمل باللائحة عند موافقة المجمع المقدس عليها و الذى اعتمدها المجمع الاسبوع الماضى و حتى يحظى القانون بموافقة البابا والمجمع المقدس وهو هيئة التشريع داخل الكنيسة، اى ان الكنيسة لا تنتظر موافقة الدولة للائحة الاحوال الشخصية الجديدة للحاصلين بالفعل على احكام طلاق و المعلقين على ابواب المجلس الاكليريكى منذ سنوات طويلة و كما وضحنا سابقاً ان اللائحة الجديدة كنسياً يعمل بها بداية من الشهر القادم.

رابعاً:- تسببت البلبلة من راغبى و مرضى الشهرة و الشو الاعلامى الى سقوط ضحايا و الزج بهم لحضور عظة البابا الاربعاء الماضى و محاولة اثارة الشغب داخل الكنيسة و اثناء القيام بالصلاة و الشعائر الدينية مما تسبب فى الغاء قداسة البابا للعظة مع علمهم جميعاً جيداً ان الامر منتهى منذ شهور ماضية و ان اللائحة انتهت و تم تسليمها للعمل بها  و ادعاء ازمة بلا ازمة.!!

خامساً:- كما نعلم جميعاً ان الكنيسة دائما حريصة على مستقبل اولادها و التسامح و الاحتواء لذلك تم التواصل مع الاربعة اللذين تسببوا فى الغاء العظة للاجتماع معهم و التحدث و الاستماع اليهم و بالفعل بعد انتهاء عظة امس الاربعاء و كلف قداسة البابا تواضروس الثانى كلا من الأنبا دانيال أسقف المعادي، والمشرف على المجالس الإكليريكية بالقاهرة، المنعقد مساء  امس الأربعاء، بكنيسة ماجرجس بالمعادي، لاحتواء أزمة الكاتدرائية التي أسفرت الأسبوع الماضي عن إلغاء عظة البطريرك.و كما صرح الاربعة اللذين تسببوا فى ازمة الغاء العظة الاربعاء الماضى بعد مقابلتهم مع الاساقفة ان الأساقفة قاموا باحتوائهم تمامًا وأعربوا لهم عن رغبة البابا الشديدة في حل مشاكل المتضررين، حيث إنه من المقرر أن تطبق اللائحة الجديدة في أول يوليو المقبل، داخل المجالس الإكليريكية الستة. وايضاً حرص الأساقفة في عرض اللائحة على المتضررين كان له أثر كبير، حيث أثلجت قلوبهم على حد وصفهم الذى تداول على المواقع الاخبارية المختلفة، وشعر بعضهم بالندم لسوء الظن في البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. و بالرغم من كل هذا نفى مؤسس ما يدعى ائتلاف متضرري الأحوال الشخصية" اعتذار أعضاؤه للأساقفة واستطرد  لم نفعل شيئًا خطأ لنعتذر " هذا ما يسمى ائتلاف الذى تم انشاءة فقط منذ اقل من اسبوعين ولا يعلم و لا يصغى نهائياً ما المجهود الذى تم العمل علية منذ سنة و اكثر سواء كنسياً او اعلامياً او صحفياً او تلغرافياً لرئاسة الجمهورية الى حين خرجنا بلائحة اكثر من رائعة ويعتبر هذا فى حد ذاتة انجاز تاريخى سجله التاريخ و ايضاً لقداسة البابا تواضروس الثانى و بالتالى كما ذكرنا سابقاً  يستحق لقب ابو الاصلاح للقرن الحادى و العشرون عن جدارة للخروج علينا بمثل هذة اللائحة التى تم الاتفاق عليها من الطوائف الاربعة المذكورة و اصبح يرى النور كنسياً الان  ،  بالرغم ان مؤسس هذا الائتلاف المدعو عادل صدقي، يتابع بصفة دائمة كل البيانات الصادرة عن حركة شباب كريستيان بشأن الاحوال الشخصية و ما قد صرح بة قداسة البابا و ايضا لم نكتفى بهذا بل وعندما صعد الامر للاعلام مرة مع الاعلامى وائل الايبراشى فى حلقة العاشرة مساءاً منذ ما يقرب من شهر تقريباً خرجت بنفسى كؤسس لحركة شباب كريستيان و شرحت اللائحة الجديدة و كيف ستطبق و متى و ايضاح كل الامور و مرة اخرى منذ يومين ببرنامج هنا العاصمة مع الاعلامية لميس الحديدى فى حضور المستشار ايهاب رمزى و قد  تعمدت ان اتحدث الية بنفس التوضيح مرة اخرى..و طبعاً لا جديد بعد مقابلة الاباء الاساقفة امس للتحدث و التوضيح عن اللائحة الجديدة التى هى الان ازمة بلا ازمة.. فما الجديد ؟؟ اليس كنت على علم بكل هذا سابقاً؟؟!!

سادساً:- نشر موقع الكترونى اشاعة كاذبة بعد مقابلة الاربعة متضررى الاحوال الشخصية و هذا الموقع للاسف المفروض انة موقع مسيحى و يحمل اسم مسيحى اتهام الاساقفة انهم قاموا بمساومتهم لاعطائهم تصاريح زواج تانى حتى يصموتوا.. و طبعاً هذا عار تماماً من الصحة و هذا الموقع الالكترونى دائماً متخصص فى التحريض على الكنيسة و قداسة البابا و لاثبات كذبهم و تدليسهم "كيف يعرض الاباء الاساقفة عليهم تصاريح زواج ثانى حتى يصمتوا و هم حتى الان لم يحصلوا على حكم قضائى بالطلاق و فسخ الشق المدنى اولاً و بالاخص "عادل صدقى" الذى طالب على شاشات التليفزيون بالزواج المدنى لان متزوج عرفياً!! لذلك نرجو من الجميع ومن اولادنا و بناتنا عدم الالتفات نهائياً لهذا الموقع الذى يحمل اسم مسيحى وهو يشتت فى المسيحية تحت اسم المسيحية.

سابعاً:- ادعى احد الراغبين فى الشو الاعلامى و صاحب صفحة للمتضررين للاحوال الشخصية بمسمى مختلف و هو فى حقيقة الامر السبب الرئيسى فى كل هذة البلبلة و هو حاصل على حكم طلاق محكمة بالفعل بتغيير ملتة منذ اكثر من 14 عام و الذى ليس لة اى مبدأ ينادى بة فتارة ينادى بلائحة و عندما خرجت اللائحة منذ اكثر من 6 شهور ماضية اعلن الحرب على الكنيسة و تسميم عقول البسطاء و يناديهم بالخروج من جلباب الكنيسة و يصفهم بعمم الظلام و التطاول علي القيادات الكنسية وتارة اخرى  يطالب بقانون مدنى وهو نفس الشخص المتصدر الزعامة للمتضررين للاحوال الشخصية ومعة شخصية  تلقب  ببابا الملحدين و يظهر امام الكاتدرائية دائما ممسك بلافتات مكتوب عليها نعم لقانون مدنى و هو متزوج و لدية ابنة شابة و سعيد تماماً فى حياتة الزوجية و ليس لدية اى ازمة !! و بالرغم من ان  صاحب الصفحة التى نحن بصدد التحدث عنها الان  فهو يحمل تأشيرة للولايات المتحدة الامريكية و اوربا و يسافر بصفة دائمة  و اخرها كان باليونان و عاد قبل مظاهرة الكاتدرائية الاربعاء الماضى بيومين فقط  و هنا السؤال " اليس كل هذة الدول التى تمتلك تأشيرتها و تذهب اليها  لديهم الزواج المدنى متاح؟ فماذا يمنعك؟ و انت تنادى بة هنا؟؟وقال الزعيم السابق ذكرة انة قد تم استدعاءة لحضور الجلسة المنعقدة امس و لكنة اعتذر حيث كان يعلم تماماً انهم سوف يقدمون لة رشوة و هى التصريح للزواج الثانى  للسكوت!!المرض القاتل للشو و حب الشهرة جعلت منة ان ينسب لنفسة دعوة لم يتم توجيهها الية اطلاقاً و ان ينسب للكنيسة ادعاءات باطلة فقط ليظهر للعامة انة قائد و مازال عند موقفة و مازال يحاول تشتيت الجميع و التلاعب بهم كما تحدث عن بند الهجر باللائحة الجديدة و قال يجب فصلة عن الذنا!!
و لكن نوجة الية كلمة "ارجع الى مثلث الرحمات  الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى بكتاب اللاهوت العقيدى تحدث في جزء الثانى من كتاب الأسرار السبعة عن الطلاق لسبب الزنا و ما فى حكم الزنا والموت وما فى حكم الموت وسرد جميع النقاط التى منها ما فى الحكم الموت ان ترك احد الزوجين منزل الزوجية فترة طويلة من ثلاثة إلى خمس سنوات ورفض العودة بعد تدخل الآباء يعطى للطرف الآخر سماحا بالزواج ففى هذه الحالة يعتبر الطرف المعاند فى حكم الموت بالنسبة للطرف الآخر الذى يكون عرضه للوقوع فى الزنا. و ايضاً الأنبا غريغوريوس قال إن المجلس الإكليريكي عليه أن يقرر ويحكم في أمور أخرى تندرج تحت ما هو في حكم الزنا منها العيوب الخِلقية في الرجل أو في المرأة، مما يجعل اللقاء بينهما متعذرًا أو مستحيلاً، مما يمكن أن يدخل في نطاق ما يُسمّى بالبطلان، أي بطلان الزواج، ويُعرِّض أحد الزوجين للزنا ,كذلك إذا ترك أحد الزوجين رفيقه مدة طويلة ورفض أن يعود إليه،علي الرغم من محاولات الكاهن أو الكهنة في ذلك لمدة طويلة مما يعرض الطرف الآخر للزنا وغيرها من الاسباب التي عددها "غريغوريوس" حول الطلاق
اخيراً :- نكرر للجميع ستظل ازمة الاحوال الشخصية ازمة بلا ازمة و مستمرة و كل يوم بصفحات مختلفة و اسماء مختلفة و لكن نفس الاشخاص اصحاب حب الشو و الظهور امام الكاميرات و الصحافة و الميديا و لان الحلول و اللائحة الجديدة كما وضحنا منذ شهور ماضية سوف تكون سبباً فى اغلاق صفحاتهمو طالما وجدت ازمة حتى ولو مفتعلة اكيد سيكون هناك كاميرات و صحافة وميديا و خاصة عندما تكون الازمة تتعلق بالكنيسة و  بالنسبة لحالات الاحوال الشخصية القديمة و الحاصلة على احكام طلاق بالفعل فى شهر يونيو القادم سوف يحصلون على تصاريح الزواج الثانى ولا ننتظر موافقة الدولة علية من عدمها..اما بالنسبة للحالات التى حتى الان لديها مشكلة فى الحصول على حكم طلاق و هذا بسبب ان ليس امام القاضى ما يشرع بة حتى الان و اللائحة تنتظر موافقة الدولة عليها و مناقشتها فى البرلمان المقبل و من ثم يتم ارسالها للمحاكم للعمل بها.
ولا يغرر بكم احداً ان يقول ان اللائحة الجديدة اغلقت تغير الملة و فرضت على اصحاب المشاكل تغير ديانتهم الى ديانة اخرى بدلا من تغير الملة ..مع انهم هم نفس الاشخاص الذين كانوا يصرخون من ما يسمى بتجارة و مافيا شهادات تغير الملة التى تمنح مقابل الاكثر من 30 الف جنية ومع ذلك نوضح ان اللائحة الجديدة بها العديد و العديد من الحلول و الثغرات و تركت ثغرة فى هذا الباب وهو السبتيون و المرمون و شهود يهوة كل من يعتنق هذة المذاهب فهو فى نظر الكنيسة خارج عن تعاليمها .. اذن الباب مازال مفتوحا و لكن تم تحجيمة فقط على اضيق نطاق.

- و من روائع اللائحة الجديدة انها لم تحكم على الزانى بالحكم بالاعدام و عدم الزواج نهائياً مرة تانية ولكن نظرت الية نظرة السيد المسيح و غفران الخطية للمرأة الزانية و نصت اللائحة يصرح للزانى بالزواج الثانى من قبل السلطة الكنسية و هى المتمثلة فى قداسة البابا او ما ينوب عنة  بعد ان يقدم توبة حقيقية .

- و ايضاً الهجر لمدة ثلاثة سنوات لاحد الزوجين مما يعرض الطرف الاخر لخطية الزنى و هذا البند بالتحديد كان فى انتظارة الكثير لان اغلب مشاكل الاحوال الشخصية تندرج تحت هذا البند. و لذلك نرجوا من الجميع عدم الالتفات الى اى تصاريح او بيانات عبثية مريضة تغرر بكم و بقضاياكم و الكنيسة تصريحاتها واضحة و منشورة على جميع وسائل الاعلام الكنسية و الميديا الصحفية بمختلف انواعها بخصوص كل ما يتعلق باللائحة الجديدة منذ ان اعلن البابا عنها فى يونيو الماضى2014 ببرنامج البابا واسئلة الشعب و قال هناك لائحة جديدة رائعة و تحدث عن كل اشكالها و بنودها و الفرق بين البطلان و الطلاق و توسيع قاعدة التطليق تحت مفهوم الزنا باشكالة المختلفة . حيث البابا أوضح في حديثه انه يجب اتساع العقل والقلب في فهم النصوص الإنجيلية والقوانين الآبائية حيث قال – أى البابا - انه وبنفسه يقوم بعرض هذه النصوص الإنجيلية الخاصة بالأحوال الشخصية علي أشخاص يونانيين الأصل وليس من يتحدثون اليونانية لمعرفة المقصود من المعني الحقيقي لكل كلمة في هذه النصوص حيث أن الكتاب المقدس مترجم فى الأصل من اليونانية..
مؤسس و مسئول الحركة:-
مهندس / نادر صبحى سليمان




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق